خلصنا من بُعبع المغربية ... جتنا الكرواتية !!

هذه العبارة المتندرة والساخرة جداً من إحداهن طالعتا بوسائل التواصل مضيفة : بأن (موضة) الزواج من المغربيات لأغراض (الحمام المغربي والطواجن والكسكسي ....ألخ !) قد خفت عن ذي قبل لكن ظهرت صرعة أخرى تنافسها وهي المرأة الكرواتية !... حقيقة لا أجد مسوغاً ولامبرراً لهذا الخوف والتوجس بل والغيرة المفرطة لدى بعض النساء لدرجة أن يصبح الزواج من أولئك هاجس و(بُعبع شرس) ! .... فالمرأة السعودية لا ينقصها من المقومات والمزايا ما يجعلها ودون أدنى مبالغة نداً لجميع نساء العالم ..صحيح أن الكثير من السعوديين شباباً ورجالاً وكهولاً تزوجوا من نساء مغربيات وهاهم ربما يتزوجون من كرواتيات وغيرهن فهذا لا يعني بأن السعوديات أقل منهن فيستدعي الامتعاض والاستياء وربما الشعور بالانتقاص والدونية فتلك ماهي إلا (رغبة جامحة) لدى البعض وليست مؤشراً على قصور في المرأة السعودية وبطبيعة الحال هذا لا يعني ويجب ألا يُفهم أن المرأة السعودية منزهة من العيوب لكن ما أقصده أن الزواج من هؤلاء مرده أمور واعتبارات أخرى ليس من جملتها نواقص أو عيوب في المرأة السعودية دعك من أن تكون نواقص وقصور في الرجل نفسه ! ... نتمنى عليهن عدم المبالغة في التوجس والغيرة بل ومن غير المفيد حتى مجرد المقارنة مع غيرهن من الجنسيات الأخرى... فالثقة بالنفس ورجاحة التفكير وحسن التدبير هي الركائز الأهم في المرأة بوصفها لا تشيب أو تذبل مع مرور الزمن